: منوي اصلي :
: درباره خودم :
: پيوندهاي روزانه :
احادیث زیبا
دعا
مستدرکالوسائل 5 141 5- باب استحباب الدعاء فی سجدتی الشکر
َ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ فِی سُجُودِهِ أُنَاجِیکَ یَا سَیِّدِی کَمَا یُنَاجِی الْعَبْدُ الذَّلِیلُ مَوْلَاهُ وَ أَطْلُبُ إِلَیْکَ طَلَبَ مَنْ یَعْلَمُ أَنَّکَ تُعْطِی وَ لَا یَنْقُصُ مِمَّا عِنْدَکَ شَیْءٌ وَ أَسْتَغْفِرُکَ اسْتِغْفَارَ مَنْ یَعْلَمُ أَنَّهُ لَا یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَوَکَّلُ عَلَیْکَ تَوَکُّلَ مَنْ یَعْلَمُ أَنَّکَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ
مستدرکالوسائل 5 207 28- باب استحباب الدعاء فی جوف اللیل
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى الدُّنْیَا أَنْ أَتْعِبِی مَنْ خَدَمَکِ وَ اخْدُمِی مَنْ رَفَضَکِ وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَخَلَّى بِسَیِّدِهِ فِی جَوْفِ اللَّیْلِ [الْمُظْلِمِ] وَ نَاجَاهُ أَثْبَتَ اللَّهُ النُّورَ فِی قَلْبِهِ فَإِذَا قَالَ یَا رَبِّ یَا رَبِّ نَادَاهُ الْجَلِیلُ جَلَّ جَلَالُهُ لَبَّیْکَ عَبْدِی سَلْنِی أُعْطِکَ وَ تَوَکَّلَ عَلَیَّ أَکْفِکَ ثُمَّ یَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ لِمَلَائِکَتِهِ یَا مَلَائِکَتِی انْظُرُوا إِلَى عَبْدِی فَقَدْ تَخَلَّى بِی فِی جَوْفِ اللَّیْلِ الْمُظْلِمِ وَ الْبَطَّالُونَ لَاهُونَ وَ الْغَافِلُونَ نِیَامٌ اشْهَدُوا أَنِّی قَدْ غَفَرْتُ لَهُ الْخَبَرَ
انسان عاقل کیست؟
قال ابوالحسن موسی ابن جعفر(ع): یَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى یَقُولُ فِی کِتَابِهِ إِنَّ فِی ذلِکَ لَذِکْرى لِمَنْ کانَ لَهُ قَلْبٌ یَعْنِی عَقْلٌ وَ قَالَ وَ لَقَدْ آتَیْنا لُقْمانَ الْحِکْمَةَ قَالَ الْفَهْمَ وَ الْعَقْلَ یَا هِشَامُ إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ تَوَاضَعْ لِلْحَقِّ تَکُنْ أَعْقَلَ النَّاسِ وَ إِنَّ الْکَیِّسَ لَدَى الْحَقِّ یَسِیرٌ یَا بُنَیَّ إِنَّ الدُّنْیَا بَحْرٌ عَمِیقٌ قَدْ غَرِقَ فِیهَا عَالَمٌ کَثِیرٌ فَلْتَکُنْ سَفِینَتُکَ فِیهَا تَقْوَى اللَّهِ وَ حَشْوُهَا الْإِیمَانَ وَ شِرَاعُهَا التَّوَکُّلَ وَ قَیِّمُهَا الْعَقْلَ وَ دَلِیلُهَا الْعِلْمَ وَ سُکَّانُهَا الصَّبْرَ یَا هِشَامُ إِنَّ لِکُلِّ شَیْءٍ دَلِیلًا وَ دَلِیلُ الْعَقْلِ التَّفَکُّرُ وَ دَلِیلُ التَّفَکُّرِ الصَّمْتُ وَ لِکُلِّ شَیْءٍ مَطِیَّةً وَ مَطِیَّةُ الْعَقْلِ التَّوَاضُعُ وَ کَفَى بِکَ جَهْلًا أَنْ تَرْکَبَ مَا نُهِیْتَ عَنْهُ یَا هِشَامُ مَا بَعَثَ اللَّهُ أَنْبِیَاءَهُ وَ رُسُلَهُ إِلَى عِبَادِهِ إِلَّا لِیَعْقِلُوا عَنِ اللَّهِ فَأَحْسَنُهُمُ اسْتِجَابَةً أَحْسَنُهُمْ مَعْرِفَةً وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا وَ أَکْمَلُهُمْ عَقْلًا أَرْفَعُهُمْ دَرَجَةً فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ یَا هِشَامُ إِنَّ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَیْنِ حُجَّةً ظَاهِرَةً وَ حُجَّةً بَاطِنَةً فَأَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ وَ الْأَنْبِیَاءُ وَ الْأَئِمَّةُ ع وَ أَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْعُقُولُ یَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ الَّذِی لَا یَشْغَلُ الْحَلَالُ شُکْرَهُ وَ لَا یَغْلِبُ الْحَرَامُ صَبْرَهُ
الکافی ج : 1 ص : 17
یَا هِشَامُ مَنْ سَلَّطَ ثَلَاثاً عَلَى ثَلَاثٍ فَکَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ مَنْ أَظْلَمَ نُورُ تَفَکُّرِهِ بِطُولِ أَمَلِهِ وَ مَحَا طَرَائِفَ حِکْمَتِهِ بِفُضُولِ کَلَامِهِ وَ أَطْفَأَ نُورَ عِبْرَتِهِ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ فَکَأَنَّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ وَ مَنْ هَدَمَ عَقْلَهُ أَفْسَدَ عَلَیْهِ دِینَهُ وَ دُنْیَاهُ یَا هِشَامُ کَیْفَ یَزْکُو عِنْدَ اللَّهِ عَمَلُکَ وَ أَنْتَ قَدْ شَغَلْتَ قَلْبَکَ عَنْ أَمْرِ رَبِّکَ وَ أَطَعْتَ هَوَاکَ عَلَى غَلَبَةِ عَقْلِکَ یَا هِشَامُ الصَّبْرُ عَلَى الْوَحْدَةِ عَلَامَةُ قُوَّةِ الْعَقْلِ فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ اعْتَزَلَ أَهْلَ الدُّنْیَا وَ الرَّاغِبِینَ فِیهَا وَ رَغِبَ فِیمَا عِنْدَ اللَّهِ وَ کَانَ اللَّهُ أُنْسَهُ فِی الْوَحْشَةِ وَ صَاحِبَهُ فِی الْوَحْدَةِ وَ غِنَاهُ فِی الْعَیْلَةِ وَ مُعِزَّهُ مِنْ غَیْرِ عَشِیرَةٍ یَا هِشَامُ نَصْبُ الْحَقِّ لِطَاعَةِ اللَّهِ وَ لَا نَجَاةَ إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ الطَّاعَةُ بِالْعِلْمِ وَ الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ وَ التَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ یُعْتَقَدُ وَ لَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِیٍّ وَ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ بِالْعَقْلِ یَا هِشَامُ قَلِیلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَالِمِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ وَ کَثِیرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوَى وَ الْجَهْلِ مَرْدُودٌ یَا هِشَامُ إِنَّ الْعَاقِلَ رَضِیَ بِالدُّونِ مِنَ الدُّنْیَا مَعَ الْحِکْمَةِ وَ لَمْ یَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِکْمَةِ مَعَ الدُّنْیَا فَلِذَلِکَ رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ
نوشته شده توسط : فاطمی